الكباب مذاق طيب وشهي
الكباب من المشويات التي تشمل (التكة)و(المعلاق)، والكباب من الأكلات طيبة النكهةوالمذاق،ورائحة الكباب التي تنبعث من منقل الفحم الممزوجة باللحم، رائحة طيبة تجلب الزبائن إليها ، وخاصة إذا كانت من اللحوم العراقية التي تحمل مواصفات ممتازة،وهناك اشخاص لهم خبرة في عمل(خلطات) الكباب،وتنتشر مطاعم الكباب في الأسواق الشعبية التي أكتسبت شهرة في تقديم وجبات طيبة من الكباب العراقي، وبعض من المطاعم مضى على تأسيسها أكثر من(50)سنة، وقدحافظت على سمعتها،في النظافة وتقديم الكباب الجيد،ومعرفتي بالكباب منذ بداية السبعينات، واستمرت لحد الأن ،رغم نصائح الأطباء ، وكان سعر (نفر الكباب60فلسا)،وكان يقدم الكباب مع الخبر الحار والمشهيات، (البصل والخضراوات والسماق) إضافة الى(كاسة من اللبن)و(كاسة من شربت الزبيب)،وبعد مرور الزمن وخاصة الان اختفى شربت الزبيب واللبن)، من مائدةالكباب، بعض من المطاعم تقوم باستخدام اللحوم المستوردة في عمل الكباب أوخلطها مع اللحوم العراقية ،وهذه عملية(غش) واضحة، الكباب حافظ على أصالته ومذاقه بين الاكلات الشعبية، العوائل تقوم بشراء (صياني)الكباب مع الخبز الحار و(المشهيات) ،وتتناول الاكل في البيوت، وبعض الناس يقوم بشراء( خلطات الكباب)، وتقوم بعمل الكباب خارج المدينة في المناطق الخضراء، وخاصة في الربيع وتجلب معها الفحم والمنقل وكافة مستلزمات الكباب،وتلتقط الصور للذكريات،ويبقى الكباب من الأكلات الطيبة والشهية ، وبعد أكلة الكباب يفضل الشاي على الفحم، نطالب أصحاب المطاعم بعودة شربت الزبيب واللبن إلى مائدة الكباب بعد هذا الغياب والفراق الطويل، الذي استمر سنوات من الزمن، لأن المسألة تتعلق بالتراث والعادات والتقاليد ،وقبل أن تتدخل المنظمات الدولية المهتمة بالتراث، اتمنى لكم الصحة والسلامة.
محمد صالح ياسين الجبوري
كاتب وصحافي